24 يوليو، 2024

المدارس الفلسطينية

الدوحة – قطر

المعلمة الأولى على مستوى العالم : حنان الحروب في زيارة للمدارس الفلسطينية

الأستاذة / حنان الحروب في زيارة للمدارس الفلسطينية

قامت الاستاذة / حنان الحروب بزيارة للمدارس الفلسطينية، وقفت على التجربة الفلسطينية خارج الوطن، فحضرت طابور الصباح، وشهدت فقرات فلسطينية من طالبات المدرسة، ثم خاطبت الطلاب بأسلوبها المحبب الذي عانق روح الطلاب والطالبات وجميع الحضور.

وعند وصولها استقبلت استقبالاً حافلاً من الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة، ثم قامت بجولة تفقدية في المدرسة للمدارس( الروضة والتمهيدي والمرحلة الابتدائية والاعدادية الثانية للبنين والبنات)  ثم حضرت بعض الحصص عند بعض المدرسات وأثنت على الأداء الفعّال والمتميز الذي يُبذلك من المعلمات.

وفي نهاية زيارتها الصباحية للمدرسة قامت بزراعة زيتونة بالمدرسة عرفاناً وتقديراً لها من المدرسة الفلسطينية.

وفي مساء اليوم الثالث أقامت ندوة تربوية لأعضاء الهيئة التعليمية، حيث  إستقبلت من قِبل  السفير / منير غنّام ، والدكتور / يحيى الأغا، وطاقم المدراء أ. زينب عبد الله، وأ. نعمة زقوت وأ. صالح يس، وأ. منال نجم، ونورية كريم والمدرسين والمدرسات ومنهم المتميزات الحاصلات على التميز العام الماضي / أ. منال كراجة، وأ. فاطمة إقبال، وأ. نورية كريم .وكوكبة من المعلمين والمعلمات وطالبات المدرسة.

في بداية اللقاء رحب الدكتور / يحيى الأغا بالمعلمة ترحيباً يليق بمكانتها، وقدّم السفير لإلقاء كلمته، حيث أشاد بها وبما قامت به من مجهود كبير فنالت ما سعت إليه من تقدير على مستوى العالم.

ثم إلقى د. يحيى الأغا كلمته قائلاً: يا زيتونة الوطن، يا زيتونة بلادي، إن المدرسة اليوم تفخر بأن تستضيف قامة تربوية عالمية رفعت من مكانة فلسطين في المحافل الدولية لتضيفي إنجازاً كُنا بأمس الحاجة إليه في تلك الفترة تحديداً، حقٌ لفلسطين أن تفخر بك، وإن نفخر نحن هنا في الدوحة بهذا الإنجاز، فهو فخر لوزارة التعليم الفلسطينية، وللمعلم الفلسطيني والعربي على السواء، وفخر لكل المعلمين الذين يبذلون طاقات عالية من أجل تربية النشء على القيم الأصيلة، وشحذ هممهم ليتحملوا المسؤولية، فالوطن فلسطين محتاج لكل الجهود التي تبني قدراته وإمكانياته.

وتقديري إن ما تحقق لكِ يعكس ما وصل إليه التعليم في فلسطين وهو سلاحنا الأمضى والأقوى والأكثر إيلاماً للعدو، رُغم قلة الإمكانيات، ولكن العزائم قوية، وهنا تقع المسؤولية الأكبر على المعلمين وهم بُناة الأمم.

نحاول في المدرسة أن نقتفي أثرك، وقد سرنا على هذا النهج، متمنين لهذا الجيل أن يتربى على التعليم الهادف الذي يحبب ويبني ويؤسس ويرفع ويتحدى لنصل للريادة التي نريدها لأبنائنا، وكلّه لا يتأتى إلا بمعلمٍ عاشق لمهنته.

الحديث يطول، ولكن أقول: باسمي واسم كل فلسطيني على أرض دولة قطر، وباسم الكادر التعليمي والإداري، والطلاب والطالبات في مدارسنا، والمدارس الأخرى أن نقول لك: أهلاً بك في بلدك الثاني قطر، أهلاً بك سيدة العالم بالمدارس الفلسطينية، إهلاً بك في دولة قطر وهي الدولة العربية الثانية لك بعد أن زرت العالم أجمع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن الأرض أرضك، والزمان زمانك والوقت وقتك، فلك الكلمة.

بدأت ندوتها بتديم الشكر للجميع، ثم تناولت مراحل وصولها إلى الفوز بالجائزة، واعتبرت أن هذا تكريماً للمعلم الفلسطيني والمعلم بشكل عام.

ثم تناولت العديد من القضايا التربوية التي من شأن المعلم أن يتميز بها حتى يكون معلماً ناجحاً ومتميزاً.

وفي نهاية اللقاء أجابت على جميع الأسئلة التي طُرحت من الأخوة والأخوات الحضور.

ثم شكر الدكتو / يحيى الأغا الأستاذة على هذه الكلمات، وشكرها بأن خصصت وقتاً للمدرسة الفلسطينية من أجل زيارتها.

وتم تقديم درع المدرسة للأستاذة من قِبل سعادة السفير منير غنّام والدكتور / يحيى الأغا والسادة المدراء.

وودعت بمثل ما استقبلت به من حفاوة وتقدير.